أمم إفريقيا – المغرب والشخصية المفقودة.. ما وراء الفشل القاري لرابع العالم

يبدي الجمهور المغربي خيبة أمل وتحفظًا تجاه منتخب بلاده، الذي يمتلك لاعبين متألقين في الدوريات الأوروبية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق النجاح المرجو في بطولات كأس أمم إفريقيا. يُشير الأمر إلى غياب “الشخصية البطلة” في صفوف المنتخب، حيث يعتبر الاتصال والتواصل بين اللاعبين أمرًا صعبًا نظرًا لاختلاف اللغات والثقافات بين اللاعبين الذين نشأوا في دول أوروبية مختلفة.
تظهر هذه المشكلة بشكل واضح خارج الملعب وتعقيداتها تزداد داخله، حيث يشعر اللاعبون بالعزلة والانقسام الثقافي في تشكيلة المنتخب. يُذكر أن هذا المشهد قد عكسه اللاعب الدولي المغربي السابق نبيل درار، الذي كشف عن وجود تحديات في التواصل بين لاعبي المنتخب، نتيجة لتباين لغاتهم وثقافاتهم.
يجسد هذا الواقع تحديات عدة تواجه المنتخب المغربي، وتعد “الشخصية البطلة” والتفاهم بين اللاعبين من أبرزها. لكن مع تحسين التواصل وبناء روح الفريق، قد يكون المنتخب المغربي في طريقه لتحقيق نجاح أكبر في المستقبل.